أبوهشيمة”: فعاليات كثيرة لـ”التحالف الوطني للعمل الأهلي” خلال الفترة المقبلة”

عقد التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الجمعية العامة الأولى له، تلبية لدعوة رئيس الجمهورية بالقرار الجمهوري رقم 149 لسنة 2024 بدعوة مؤسسات وكيانات الجمعية العامة للتحالف الوطني للانعقاد.وترأس الجمعية العامة أكبر الأعضاء سنا ثم بدأت الجمعية بشكر رئيس الجمهورية على رعايته للتحالف الوطني، ثم تم استعراض الإجراءات القانونية لإتمام أعمال الجمعية واستكمال تأسيس التحالف الوطني.كما استعرضت اللجنة المؤقتة المشكلة بالقرار الجمهوري رقم 76 لعام 2024 الاجراءات التي تم اتخاذها لتأسيس التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لتكون تحت بصر الجمعية العامة في أول انعقاد لها.وجرى أمس، انتخاب 21 عضوًا لعضوية مجلس أمناء التحالف الوطني من أعضاء الجمعية العامة، تحت إشراف لجنة محايدة من غير أعضاء الجمعية العامة برئاسة المستشار محمود فوزي، وتطبيقاً للقانون سيعين رئيس الجمهورية 4 أعضاء بمجلس الأمناء، ليكتمل النصاب القانوني لمجلس أمناء التحالف الوطني بواقع 25 عضوا وينعقد لممارسة مهامه.وجاءت الأسماء الـ 21 التي تم انتخابها كالتالي: محمود فؤاد – جمعية الأورمان، وعهود وافي – مؤسسة حياة كريمة، ومحمد الرفاعي – مؤسسة مصر الخير ومحمد أبوالعينين – مؤسسة أبوالعنين، ومارجريت صاروفيم – الهيئة الإنجيلية، ونيفين الكاتب – مؤسسة نبيل الكاتب، ومحمد الخشت – جامعة القاهرة، وزينة توكل – مؤسسة مجدي يعقوب، وأحمد أبوهشيمة – مؤسسة أبوهشيمة، وأحمد موسى – مؤسسة صناع الحياة، ومصطفي زمزم – مؤسسة صناع الخير، وليلى سالم – مؤسسة بهية، ومحمد الجارحي – مؤسسة الجارحي، وجمال شيحة – مؤسسة الكبد، وهبة راشد – مؤسسة مرسال، وعماد شاش – معهد الأورام، ومروى ياسين – مؤسسة الباقيات الصالحات، والدكتور أحمد الخربوطلي – جمعية مصطفى محمود، ومحسن سرحان – بنك الطعام، وأيمن عباس – مؤسسة الجود، ومحمد زراع – جمعية رسالة.من جانبه عبر النائب أحمد أبو هشيمة، مؤسس أبو هشيمة الخير عن امتنانه لثقة أعضاء الجمعية العمومية للتحالف فيه لتمثيلهم في مجلس أمناء التحالف، مشيرا إلى أن التحالف الوطني حقق خلال الفترة الماضية العديد من الإنجازات، جسدتها فعاليات ومبادرات خففت كثيرا عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية.وأكد أبو هشيمة أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من الفعاليات والمبادرات التي تستهدف مواصلة برامج التنمية المستدامة وتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية، ووضعهم على طريق التمكين الاقتصادي، لتحويلهم من أسر مستهلكة إلى أسر منتجة.