يلفت نظر الزائر للمسجد النبوي انسيابية حركة الحشود البشرية في الدخول والخروج من المسجد النبوي على مدار الساعة في مكان يقصده ملايين الزوار والمصلين على طوال العام، وبكثافات عالية خلال الصلوات الخمس وفي مواقع الزيارة والدخول للروضة الشريفة.
وتعمل إدارة الحشود بالهيئة العامة للعناية بالمسجد النبوي من خلال خطة مبكرة معدة بشكل دقيق تعتمد على تحديد الطاقة الاستيعابية لكل منطقة مخصصة للصلاة، وآليات التفويج لها وخطط للإخلاء، وممرات للطوارئ، وذلك من خلال تنسيق وتكامل بين الهيئة العامة للعناية بالحرمين والأجهزة الأمنية.
ويتم ذلك من خلال فريق هندسي متخصص في وضع آليات العمل، وفريق ميداني مؤهل لمراقبة تنظيم حركة الحشود في المسجد النبوي وساحاته.
وتشمل الخطة على 38 ممرًا رئيسيًا لضمان انسيابية الحركة و14 ممرًا فرعيًا و8 ممرات للطوارئ، وتمكين ضيوف الرحمن من الزيارة للسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما من خلال مسار مخصص لهذا الغرض روعي فيه توزيع الكثافات وضمان عدم حدوث تدافع.
كما تسهم الخطة بتسهيل زيارة الروضة الشرفية من خلال الحجز المسبق عبر تطبيق نسك وتخصيص نقاط للفرز والانتظار لتمكين ضيوف الرحمن من الصلاة بالروضة حسب المدة المحددة بالتصريح.