بحث المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، في اجتماع مع عدد من مصنعي السيراميك، مستقبل القطاع في مصر، واستعرض إمكانيات حل أي معوقات بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية.
وأكد الوزير، حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم لقطاع صناعة السيراميك باعتباره أحد القطاعات الإنتاجية الرئيسية بالاقتصاد المصري، والذي يسهم في توفير احتياجات السوق المحلية والتصدير للأسواق الخارجية، فضلًا عن توفير الآلاف من فرص العمل، مشيرًا إلى أن السوق المصرية تتمتع بتنافسية كبيرة في هذا القطاع؛ نظرًا لارتفاع نسبة المكون المحلي وتوافر كل المقومات الصناعية، والتي تشمل مصادر الطاقة والمواد الخام والعمالة المؤهلة.
وناقش الاجتماع سبل تعظيم استفادة قطاع صناعة السيراميك من برامج مساندة الصادرات ورد الأعباء وبما يسهم في زيادة تنافسية القطاع وارتفاع صادراته للأسواق الخارجية ولاسيما أن هناك فرص تصديرية متميزة أمام منتجات السيراميك المصرية في إطار اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية الموقعة مع عدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية حول العالم.
كما ناقش الاجتماع التحديات التي تواجهها صناعة السيراميك المحلية في مصر نتيجة الواردات المغرقة من عدة دول، ووجه «الخطيب» بضرورة التيسير على المستثمرين فى عمليات استيراد الخدمات ومستلزمات الإنتاج والآلات والمعدات، ولا سيما تقليل زمن الإفراج الجمركى، والذى يؤثر إلى حد بعيد على تكاليف الإنتاج وهو ما ينعكس على قدرة الصناعة الوطنية على المنافسة فى السوق المحلية.
وأشار الوزير إلى أن كافة أجهزة الوزارة تعمل على تقديم كل أوجه الدعم للمصدرين من أجل زيادة قدرة الشركات المصرية على النفاذ للأسواق الخارجية والاستفادة من شبكة إتفاقيات التجارة الحرة الموقعة بين مصر والعديد من الشركاء التجاريين، وكذلك العمل على إزالة المعوقات التى تواجه المستثمرين والمصدرين.