أخبارأخبار عاجلةاقتصاد

«الزراعة»: انتهاء أزمة الأسمدة قريبًا .. وندرس تعديل قانون «التعاونيات»

أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قرب انتهاء مشكلة الأسمدة والتى تأثرت بسبب فترة توقف المصانع، مشيرًا إلى الوزارة تقوم بواجبها مطالبًا الجميع بالتعاون لضبط منظومة الأسمدة وعدم التلاعب والتهريب ووصول الدعم إلى مستحقيه، وشدد علي ضرورة عدم التعدى على الأراضى الزراعية باعتبارها ثروة الأجيال القادمة والمصدر الرئيسى للغذاء.
وتدرس الوزارة، تعديل قانون التعاونيات الزراعية، وضمان التوزيع العادل للأسمدة بالجمعيات الزراعية على المزارعين، وضمان وصول الدعم لمستحقيه، مع الحصر الفعلي والدقيق للزراعات على أرض الواقع، وتعيين مهندسين زراعيين بالجمعيات للقيام بالدور الإرشادي والدعم الفني للمزارعين.
وأكد فاروق، خلال لقاء مفتوح مع عدد من مزارعي محافظة البحيرة، على هامش زيارته للمحافظة، أمس، أنه لا تهاون مع التعديات على الأراضي الزراعية، مؤكدًا حرصه على التواصل المباشر مع المزارعين، والوقوف على المشكلات على أرض الواقع، في إطار الدور الأصيل للوزارة لدعم المزارعين، لتحقيق أعلى إنتاجية تسهم في زيادة دخولهم وتحسين مستوى معيشتهم.
وأوضح أنه يجرى حاليًا العمل على تعديل قانون التعاونيات الزراعية، لتعميق دور الجمعيات الزراعية، وتطويرها بشكل يليق بالمزارعين، وتصحيح أوضاعها، وعلاج المشكلات المتراكمة فيها، مؤكدًا تفعيل دور الجمعيات في دعم الفلاح، وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي، والتواصل مع المزارعين، وتقديم الدعم الفني والإرشادي.
وتفقد وزير الزراعة، أحد الحقول الإرشادية لمحصول الأرز، بزمام قرية بردلة مركز كفر الدوار، المنزرع على مساحة 5 أفدنة، من الصنف سخا 108، والذي يمتاز بإنتاجيته العالية، وموفر للمياه، والمقاوم للتقلبات المناخية، وأشار إلى أهمية تطبيق البحوث على أرض الواقع، وتوصيل الممارسات الزراعية الحديثة للمزارعين، في إطار الدور الإرشادي للمزارعين.
وشدد على التوزيع العادل للأسمدة بالجمعيات الزراعية على المزارعين، وضمان وصول الدعم لمستحقيه، فصلا عن الحصر الفعلي والدقيق للزراعات على أرض الواقع، موجهًا كل الجمعيات التي لم تصرف الأسمدة للمزارعين، بسبب عدم استكمال الحصر، بصرف شيكارتين لكل فدان منزرع حاليًا، لحين انتهاء عمليات الحصر، حرصًا على الفلاحين، وحفاظًا على إنتاجهم وضمان عدم تأخر زراعاتهم، أو تأثرها.
ولفت إلى ضرورة الحفاظ على الرقعة الزراعية، وحمايتها من التعدي عليها، وعدم التهاون في هذا الملف، واتخاذ الاجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهات المعنية بكل حزم وشدة، وإحالة المقصرين والمتهاونين في هذا الملف للتحقيق العاجل.
ووجه «فاروق»، بتعيين مهندسين زراعيين بالجمعيات الزراعية، للقيام بالدور الإرشادي، والدعم الفني للمزارعين، بحيث يتم فتح الباب للتعاقد مع المهندسين الزراعيين من حساب الجمعيات، من خلال مسابقة تشرف عليها وزارة الزراعة، ويتم تدريب المجتازين للاختبارات من خلال مركز البحوث الزراعية، وذلك لعلاج مشكلة النقص العددي للمهندسين والمرشدين الزراعيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى