
الصمت يُثقل في المدى خطواتي
ويُعيدُني شوك الدُجى لشتاتي
حتى القصائد إن نطَقتُ، تمردت
وتُردِّد الآهات في سكراتي
تاهت حروفي في دروب حنينها
فنزَفتُ من وجع النوى أبياتي
سجني غيابك… والحنين زنازني
والشوق نارٌ أججت مأساتي
وسؤال وجدي، مثل برقٍ ثائرٍ
يُغشِي السكون كآبة اللحظاتِ
فكَتبتُ من ألم الفراق مواجعي
وسكَبتُ في كف المسا أنّاتي
وكأنني ما كنت يومًا ناطقًا
إلا صدًى… مبحوحًا الآهاتِ
كلماتي،،،
محمد الشرقاوي
courier-cubes-5b@icloud.com