بحث الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ومسؤولى شركة ستيت جريد فى مصر سبل دعم التعاون بين قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وبين الشركة الصينية فى مجالات تطوير الشبكة الموحدة وتدعيمها لاستيعاب الطاقات المولدة من مصادر التوليد المتنوعة وربطها مع الشبكة وفقًا لأماكن التوليد المحددة فى إطار أطلسى الرياح والشمس ومشروعات التوليد من المياه الذى يجرى دراسة إعادة طرحها خلال المرحلة الحالية.
وعقد عصمت اجتماعًا مع مسؤولى الشركة الصينية، استعرض خلاله مشروعات الشركة التى تمت بالتعاون مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء ومجالات عمل الشركة الصينية والتكنولوجيا الحديثة التى تمتلكها لتحديث وتطوير الشبكة الموحدة وأنظمة تخزين الطاقة المتجددة لدعم الشبكة فى أوقات الذروة ومشروع التعاون المشترك لإنتاج 10000 ميجاوات طاقات جديدة ومتجددة، شملت المناقشات التكنولوجيا الحديثة التى تستخدم الهيدروجين الأخضر فى إطار استراتيجية عمل الوزارة للحد من الانبعاثات الكربونية، وكذلك إمكانية تصنيع الخلايا الشمسية لسد احتياجات السوق المحلية فى ظل التوسع فى إقامة محطات التوليد الشمسية.
واستعرض الاجتماع مجالات عمل الشركة وتواجدها فى العديد من الدول من خلال نماذج تعاون ناجحة فى مجال بناء محطات الطاقة المتجددة وما يمكن أن تقدمه الشركة من خلال مشروعات التعاون والشراكة مع قطاع الكهرباء لدعم سياسة مزيج الطاقة لتحقيق الاستقرار للشبكة واستمرارية التغذية الكهربائية.
ووجه عصمت باستمرار التعاون بين قطاع الكهرباء وشركة «ستيت جريد» الصينية فى مجالات إنتاج الطاقات المتجددة وخفض نسبة الفقد وتدعيم الشبكة والتحول من الشبكة النمطية إلى شبكة ذكية والعمل على رفع مستوى الخدمة.
وأكد وزير الكهرباء أن معيار الجودة والكفاءة هو المحدد الرئيسى لخطة العمل خلال المرحلة المقبلة لتحسين معدلات الأداء والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وفى سبيل ذلك فإن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يسعى إلى التطوير واستخدام أحدث السبل لتطبيق تكنولوجيا الاتصالات وأمن المعلومات فى مجال التحول الرقمى لجميع أعمال المشروعات.
وأشار إلى التحول من الشبكات التقليدية إلى الشبكات الذكية والتى تمثل نقلة نوعية فى مستقبل نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية والتى تعتمد بشكل كبير على استغلال موارد الطاقة المتجددة وتحقيق الاستغلال الأمثل للكهرباء وتقليل تكلفة إنتاجها، موضحا الأهمية القصوى بطرق تخزين الطاقة الجديدة والمتجددة ومشروعات الضخ والتخزين والهيدروجين الأخضر.