أخبارأخبار عاجلةسياسة

«الموجة الحارة» تمنع الإقبال على الحدائق ..حضور متوسط لـ«الشواطئ» وبدء الانكسار اليوم

إقبال ضعيف على الحدائق والمتنزهات، ومتوسط على بعض شواطئ المحافظات، كان السمة السائدة فى أول أيام عيد الأضحى، اليوم، إذ تسببت الموجة شديدة الحرارة، التى تعرضت لها البلاد خلال الـ 72 ساعة الماضية، فى إجبار المواطنين على البقاء فى المنازل، وسجلت مدينة أسوان 48 درجة مئوية.

أحمد هانى، موظف، قال: «الموجة الحارة التى شهدناها، خلال الأيام القليلة الماضية، لم تشجعنا على النزول أمس، وفضلنا قضاء إجازة العيد فى المنزل، وسأقضى اليوم الاثنين مع عائلتى، خصوصًا بعد انكسار درجات الحرارة- حسب تصريحات الأرصاد الجوية».
وأوضحت منال رجب، ربة منزل، أن عيد الأضحى له وضع خاص هذا العام، لأنه يتزامن مع امتحانات الثانوية العامة، ومعظم الأسر لديها طالب أو طالبة فى الثانوية العامة، ويحتاج إلى رعاية خاصة.
محمد مخلوف، موظف، أشار إلى أنه خرج مع عائلته بعد انحسار أشعة الشمس، للاستمتاع بأجواء العيد على ممشى مصر بوسط القاهرة، مؤكدًا أنه لم يشهد مثل هذه الأجواء شديدة الحرارة على مدار الأعوام الماضية.
ورصدت الأقمار الصناعية التابعة لهيئة العامة للأرصاد الجوية رغم الأجواء الحارة، تكون السحب المنخفضة والمتوسطة على مناطق من جنوب سيناء ووسط وجنوب الصعيد، وقالت إنه قد يصاحبها سقوط الأمطار، والتى تصل إلى رعدية على فترات متقطعة، وتوقعت الدكتور منار غانم، عضو المركز الإعلامى بالهيئة، انكسار ذروة ارتفاع قيم درجات الحرارة، بداية من مساء أمس، وقالت إن البلاد ستشهد انخفاضًا فى درجات الحرارة بمعدل 3 إلى 4 درجات، لتسجل الحرارة 38- 39 درجة مئوية، ليكون الطقس شديد الحرارة، لكن أقل حدة من الأيام المقبلة.

وتسجل درجة الحرارة العظمى اليوم على القاهرة الكبرى 38 درجة مئوية، بانخفاض يصل إلى 5 درجات مئوية عن الأيام الماضية، ونصحت غانم بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع ارتفاع درجات الحرارة، وعلى رأسها شرب الكثير من السوائل، مع تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة.

وشهدت الشواطئ والمتنزهات والملاهى فى المحافظات إقبالا متوسطًا من المواطنين، ففى الإسكندرية، حرص مواطنو عروس البحر المتوسط وزائروها على الاحتفال بأول أيام العيد أمام الشواطئ، تفاديًا لحرارة الجو.
كما شهد مصيف جمصة إقبالًا من المواطنين، خصوصًا من قرى «شربين وبلقاس»، وحرص الأطفال والشباب على نزول البحر هربا من حرارة الجو، بينما تجمعت الأسر على الشاطئ لتناول وجبات الإفطار، فيما أقبل آلاف المصطافين والزائرين على شاطئ مصيف بلطيم للاستمتاع بالعيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى