أخبارمنوعات

باسم غازي يكتب:”من وكيل أول وزارة التعليم لأبنائه المعلمين: مكتبي “المكيف” مفتوح لكم!”2″

بالتزامن مع بدء العد التنازلي لانطلاق العام الدراسي الجديد؛ يواصل السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جولاته ولقاءاته بالمسؤولين عن العملية التعليمية كافة في شتي بقاع مصر، مجهود مشكور ومقدر من وزير قرر الالتحام بالمشكلات وتعاطيها لتقديم حلول لها، وبالتزامن وعلي نفس طريقة الجهد والاجتهاد من الوزير رفع السيد وكيل أول الوزارة في القاهرة شعار “مكتبي المكيف مفتوح لكل المعلمين؛ أهلا بكم في أي وقت؛ الأستاذ علي والأستاذ محمد ينصتان لمشكلاتكم، وأنا سأتخذ القرارات الصحيحة لحلها”.
مشكور الرجل علي هذا الشعار الذي يؤكد حرصه و دأبه علي التصدي والتصدي المضاعف لحل مشكلات المعلمين، مشكور علي تلك الرغبة القوية في توفير أجواء الراحة للمعلمين لتحسين آدائهم، مشكور أنه يتابع ويتابع و يصحو كل يوم ليتابع.
علي مدار الثلاثة أيام الماضية تابعت حركة القادمين لمبني المديرية من المعلمين وأولياء الأمور طمعًا و أملًا في حل مشكلاتهم، سألت بعضهم وكشفوا كمية ضخمة من المشكلات حصلت علي بعض أوراق منها وسأنشرها تباعًا، اقترحت عليهم محاولة الدخول لوكيل أول الوزارة، وكان الرد سريعًا منهم، “مش ها ينفع”.
سألت عن السبب فأجاب عدد كبير ممن التقيتهم “لا كرامة لنبي في وطنه”، وأضافوا: “لن نستطيع الدخول والأساتذة في مكتبه بيقوموا بالواجب”.
بأمانة شديدة؛ هالني حزن أحد المعلمين “والذي يربي أجيال” وهو يقول إنه فقد الأمل في انهاء مشكلته التي يعاني منها منذ أكثر من 14 عام، لدي تفاصيلها كاملة، وتذكرت عندما كنت في مكتب السيد وكيل اول الوزارة ولم أستطع الدخول؛ عندما “تلخبط الأستاذ محمد وقال لي هو حضرتك اللي جاي من طرف محمد بك ….، أحتفظ بالسم، فأجبته بالنفي فلم يهتم، وتساءلت:”كيف لمدرس أو معلم ليس لديه معرفة بمحمد بيه ….. أن يدخل إلي مكتب وكيل أول الوزارة المكيف؟.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى