أخبارأخبار عاجلةسياسة

ترامب يقبل رسميًا الترشح لانتخابات الرئاسة ويتعهد بإنهاء الحروب

أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قبوله رسميًا ترشيح الحزب الجمهوري له في الانتخابات الرئاسية، خلال مؤتمر الحزب في ميلووكي بولاية ويسكونسن.
وقال في كلمة أمام أنصاره، إنه يقبل بكل إيمان وإخلاص وفخر الترشيح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في الانتخابات المقرر انعقادها في شهر نوفمبر المقبل.

وفي أول ظهور له مجددا على منصات الدعاية الانتخابية، في أعقاب محاولة اغتياله الفاشلة في 13 يوليو الجاري، أكد أنه سيحقق انتصارًا رئاسيًا هائلًا بعد 4 أشهر، وتابع: “يجب أن ننقذ أمتنا من أيدي القادة الفاشلين”، متعهدًا بإغلاق حدود بلاده وإنهاء بناء الجدار على الحدود الأمريكية مع المكسيك، وقال إنه سينهي الحرب في غزة، وكل أزمة دولية خلقتها الإدارة الحالية بما فيها الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف: “سأنهي كل أزمة دولية، أثارتها الإدارة الحالية، بما في ذلك الحرب المروعة بين موسكو وكييف، والتي لم تكن لتحدث لو كنت رئيسًا، والحرب الناجمة عن الهجوم على إسرائيل، والتي لم تكن لتحدث لو كنت رئيسًا”.
وتابع: “تحت قيادتي ستكون أمريكا محترمة من جديد ولن يتجرأ أحد علينا، وأنا الشخص الذي سيحفظ الديمقراطية للشعب الأمريكي”، متعهدًا ببناء نظام دفاع صاروخي مشابه للقبة الحديدية الإسرائيلية لحماية الولايات المتحدة.
إلي ذلك، زعم موقع” أكسيوس” الأمريكي، أنه يمكن أن ينهي الرئيس الأمريكي جو بايدن حملته الإنتخابية هذا الأسبوع، ويعلن إنسحابه في 20 أو 21 يوليو الجاري، بسبب الضغوط المتزايدة من قادة الكونجرس وأعضاء الحزب الديمقراطي والأصدقاء ومنهم قلق الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بينما تمت مطالبة بايدن بالانسحاب من المنافسة داخل الحزب الديمقراطي.

وأشار الموقع إلي أن استطلاع للرأي في الولايات المتحدة توصل إلى أن 79 % من الديمقراطيين يدعمون ترشيح كامالا هاريس كمرشحة للرئاسة في حال قرر الرئيس بايدن الانسحاب.
من ناحيتها ذكرت شبكة ABC News نقلا عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، أن الرئيس جو بايدن ، أمر بإجراء استطلاع للرأي العام حول فرص نائبته كامالا هاريس، في حال دخولها السباق الرئاسي بدلا منه، حيث أصبح بايدن أكثر تقبلا للدعوات المطالبة بمغادرة السباق، في الوقت نفسه أشارت الشبكة أنه لا توجد مؤشرات على أن بايدن سيغير رأيه فيما يتعلق بالمشاركة في سباق إعادة انتخابه.
وفي إطار الدعم لترامب في أعقاب محاولته اغتياله، تغيرت مظاهر تأييده ، فبعدما كانت القبعة الحمراء MAGA الصيحة الأبرز في حملات ترامب الانتخابية، أصبحت “ضمادات” على الأذن، هي احدى مظاهر الدعاية الانتخابية، وبعد أن ظهر ترامب وهو يضع ضمادة كبيرة على أذنه اليمنى حضر المشاركون في المؤتمر الانتخابي وهم يضعون ضمادات على أذنهم اليمنى في بادرة رمزية لدعم ترامب، فيما قالت مندوبة ولاية أريزونا سوزان إلسورث: “نساعد الرئيس ترامب في إطلاق صرخة جديدة في عالم الموضة، ونتضامن معه في ما أصابه. ونريد فقط أن يعرف قدر حبنا له”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى