
قدمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي 4,879,682 وجبة إفطار صائم لضيوف الرحمن، في الحرمين الشريفين وبلغ معدل استهلاك مياه زمزم المبارك 8,393 مترًا مكعبًا، فيما رحّلت 1,196 طنًا من النفايات؛ لضمان بيئة نظيفة وآمنة للمصلين والزوار خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك للعام 1446 هـ.
وفيما يخص إدارة الحشود والتدفقات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة رصدت الهيئة أعلى عدد للمعتمرين في يوم واحد بلغ 500,000 ألف معتمر، وتم تخصيص أكثر من 196 بابًا لتسهيل دخول وخروج قاصدي المسجد الحرام، مما ساعد في تنظيم تدفق الحشود وضمان وصول المصلين بسهولة ويسر.
ولتحسين التجربة ورفع الكفاءة التشغيلية في المسجد الحرام، تم تفعيل تقنية حديثة لرصد التدفقات البشرية عند الأبواب الرئيسية، كما أُطلقت خدمة “الفرق الراجلة” لتقديم المساعدة الميدانية للمصلين، بالإضافة إلى التشغيل التجريبي لعربات التحلل من النسك، وافتتاح مركزين لحفظ الأمتعة و6 نقاط لاستلامها.
ولإثراء التجربة الثقافية والدينية للقاصدين افتتحت الهيئة معرض “أول بيت” في التوسعة السعودية الثالثة، وتوافدت أعداد كبيرة من الزوار الذين اطلعوا على تاريخ بناء الكعبة المشرفة ومراحل تطورها عبر العصور، واستكشفوا المعلومات حول مجموعة من المقتنيات في جنبات المعرض.
ومكنت الهيئة الجهات التطوعية من المشاركة الفعالة في تقديم خدمات داخل المسجد الحرام، عبر خمسة مجالات تطوعية تشمل خدمات إرشادية وتنظيمية وصحية، وتمكن المتطوعون من تقديم الدعم والإرشاد للمصلين والزوار، مما أسهم في توفير بيئة مريحة وآمنة لهم.