أعدت الهيئة العامة للغذاء والدواء خطة شاملة لضمان سلامة وجودة غذاء الحجاج وأدويتهم ومنتجاتهم الطبية خلال موسم حج عام 1445هـ، وذلك ضمن الجهود المبذولة من حكومة المملكة العربية السعودية لتسخير الإمكانات كافة، وتقديم أفضل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام. وتشارك “الغذاء والدواء” في منافذ دخول الحجاج الجوية والبرية والبحرية للقيام بأعمال الرقابة والتفتيش على المنتجات الخاضعة لإشرافها، وعلى منشآت الأغذية والأدوية والأجهزة الطبية الواقعة في نطاق أمانة العاصمة المقدسة والمدينة المنورة، وكذلك مطابخ الإعاشة، والمقار الطبية الموسمية لمكاتب شؤون الحجاج. كما تتابع المنتجات الخاضعة لرقابتها الواردة مع مكاتب شؤون الحج عبر الشحن الجوي في منفذي مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة. وتشمل أعمال “الهيئة” تقديم برامج ورسائل توعوية بعدة لغات حول سلامة الأغذية والأدوية والأجهزة الطبية، وإعداد الدراسات الميدانية ذات العلاقة، وتنظيم ورش عمل للعاملين في المطابخ المؤهلة بمجال إعداد الأطعمة للتأكد من التزامها بتوفر كافة الاشتراطات الصحية وضمان تقديم وجبات سليمة وذلك بالتعاون مع أمانتي العاصمة المقدسة والمدينة المنورة. يأتي ذلك انطلاقًا من الاهتمام البالغ الذي توليه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- لخدمة ضيوف بيت الله الحرام، إذا بدأت “الغذاء والدواء” استعداداتها مبكرًا لتقديم أفضل الخدمات والممارسات للقيام بالمهام الرقابية على المنتجات الخاضعة لإشرافها، إضافةً إلى المشاركة في اللجان المشتركة مع الجهات الحكومية للإسهام في توفير الظروف المثالية لضيوف الرحمن.