يواصل معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب فعالياته في دورته الثالثة بمشاركة أكثر من 160 دار نشر من داخل المملكة وخارجها، و10 جامعات سعودية و7 مراكز ثقافية، وأكثر من 15 جمعية خيرية، موزعين على أكثر من مائتي جناح في معرض الكتاب الدولي المُقام بالمدينة المنورة، الذي تُنظمه جمعية الأدب والأدباء، بإشراف من وزارة الثقافة تحت شعار “الكتاب نافذة الحياة”، وذلك في رحاب الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
ويتوافد الزوار والمهتمين على معرض الكتاب الذي يُثري تجربة الزوار بتعدد خياراته، بالإضافة للعديد من الندوات العلمية والمحاضرات والأمسيات الثقافية وورش العمل، لنشر الثقافة والتشجيع على القراءة، وتعزيز الانتماء للثقافة والهوية الوطنية.
يُذكر أن جمعية الأدب والأدباء بالمدينة المنورة هي مؤسسة غير ربحية تحت إشراف وزارة الثقافة، انطلقت في نوفمبر 2021م، لتحقيق جملة من الأهداف، منها نشر الأدب والإبداع في المجتمع، وتشجيع المواهب الأدبية ورعايتها، وتطوير قدرات الأدباء، وتنظيم البرامج التدريبية للأدباء، واستضافة الفعاليات والمنتديات والمسابقات الأدبية.
ويأتي تنظيم النسخة الجديدة من المعرض برؤية متجددة وهوية مميزة تواكب أحدث مستجدات صناعة النشر، لتشكل امتداداً لنجاح النسختين السابقتين، وتؤكد أهمية المدينة المنورة الثقافية ومكانتها في المشهد الثقافي السعودي، وذلك ضمن مبادرة “معارض الكتاب” الاستراتيجية التي تسعى إلى تمكين صناعة النشر، والنهوض بالوعي المعرفي والثقافي للمجتمع، والارتقاء بجودة الحياة، والإسهام في النمو الاقتصادي الوطني بما يتوافق مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة من رؤية المملكة 2030.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد بن حسن علوان، أنَّ النسخة الثالثة من معرض المدينة المنورة للكتاب تجسد الدعم المستمر وغير المحدود الذي يحظى به قطاع الثقافة من القيادة الرشيدة، مشدداً على أنها تعكس أهمية الثقافة الكبيرة للمدينة المنورة ودورها في تعزيز الحراك الثقافي والمكانة المتنامية للمملكة في صناعة النشر.