أخبارأخبار عاجلةاقتصاد

ممثل مفوضية الأمم المتحدة: 122 مليون لاجئ حول العالم بينهم 850 ألفًا بمصر

نظمت جمعية رجال أعمال الإسكندرية جلسة حوارية لدعم اللاجئين في مصر بالاشتراك مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ” UNHCR”، برئاسة محمد هنو، رئيس مجلس إدارة الجمعية، ودحنان حمدان، مُمثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى مصر وجامعة الدول العربية، جلسة حوار تحت عنوان “حوار استراتيجي معًا لدعم اللاجئين”.
استهدف اللقاء التعريف بدور المفوضية في حماية اللاجئين وتوفير سُبل العيش الآمنة، وبحث أوّجه التعاون مع رجال الأعمال والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

وأكد محمد هنو، دعم الجمعية وشركاءها من منظمات المجتمع الدولي والجهات الدبلوماسية لمفوضية شؤون اللاجئين، وأبرز دور الجمعية في تعزيز التعاون بين القطاعين الخاص والعام لتحقيق جهود مُثمِرة تحِد من الصعوبات التي تواجهها المفوضية في مُعالجة مُشكلات اللاجئين، موضحًا أن الجمعية تواصل أعمالها التنموية وتطويع الأدوات المُتاحة لمواجهة المشكلات التي تواجه المجتمع، مع التركيز على التشبيك الرسمي وغير الرسمي.

من جهتها، أشادت الدكتورة حنان حمدان، خلال كلمتها بالدور الفعّال للجمعية في دعم مفوضية شؤون اللاجئين، مؤكدًة أن هذه الشراكة تُمثِل فُرصة للتبادل المعرفي وبناء جسور التعاون لخدمة المجتمع، وأوضحت أن عدد اللاجئين بلغ 122 مليون لاجئ على مستوى العالم، بينما وصل أعداد المسجلين في مصر إلى نحو 850 ألف لاجئ مُلتمِس اللجوء حتى الآن، مشيرة إلى أن ارتفاع أعداد اللاجئين يؤدي إلى زيادة التحديات التي تواجهها المفوضية.

وأشادت حمدان، بالدور الرائد لمصر في مجال دعم اللاجئين مُثمنة جهودها المستمرة، مؤكدة على دعم المفوضية لمصر في هذا الدور البارز، وأوضحت خطة المفوضية الإنسانية والتنموية طويلة الأمدّ لدعم اللاجئين، والاستجابة الدولية التي تركز على توّجيه الدعم للمجتمع المصري عبر الجهات المعنية.
و طرحت النقاط الإيجابية لعدم وجود مُخيمات في مصر ليُصبح اللاجئ عنصر عطاء في المُجتمع وليس عبئًا، مُشيرًة إلى الشراكات التي تهدف إلى التشبيك في كافة المجالات والتي من أهمها التعليم وإيجاد فرصة عمل بالتعاون مع القطاع الخاص المصري والدولي، الشريك الأساسي في الدعم الإنساني والتنمية.
و دعا رياض الشيباني، القنصل الليبي بالإسكندرية، إلى التكاتف المجتمعي معربًا عن إيمان بلاده بدعم اللاجئين خاصةً مع تنامي التوترات الأمنية في الدول المحيطة بمصر، وأكد على الدور الحيوي للمفوضية منذ نشأتها في دعم اللاجئين.
وفي السياق نفسه، أوضح دور ليبيا في استقبال أكثر من 100 ألف لاجئ وتوفير المُتطلبات الأساسية والحماية لهم، بالتعاون مع الجهات المَّعنية وفقًا للقوانين الدولية الداعمة للاجئين، مشيدًا بدور مصر في استقبال اللاجئين خلال عام 2011، وأكد على دعم الخطط المستقبلية لحماية اللاجئين.
واستعرضت هاجر موسى، مسؤولة الاتصال بالمفوضية، مفهوم اللاجئ، مشيرةً إلى الحلول الدائمة للاجئين التي تشمل العودة، وإعادة التوطين، والاندماج المحلي، والمسارات التكميلية، كما أوضحت كيفية تمكين اللاجئين لاكتساب المهارات اللازمة للعمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى