ما يزيد علي 500 مليون شخص مصابون بمرض السكري، ما يؤثر سلبًا على الصحة العامة ويسبب عبئًا كبيرًا على الأنظمة الصحية والإقتصادية، ويبلغ عدد المصابين به في مصر نحو 10.9 مليون شخص في نسبة هي الأعلي عربيًا.
ندوة تثقيفية أقيمت بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض السكري والإجراءات الوقائية والتشخيصية والتدابير العلاجية للحالات المرضية وأهم النصائح للمصابين، افتتح فعالياتها الدكتور سعيد علام نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أمس الأول، كشفت خلالها الدكتورة جيهان دسوقي، الأستاذ بقسم التمريض الباطنى والجراحى بكلية التمريض، أن مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا في العالم.
وشددت الدكتورة نفرتيتي حسن ذكى، عميد كلية التمريض، على أهمية الوعى بالسكري نظرًا لوجود ملايين المصابين بهذا المرض ما له أثرًا سلبيًا على صحتهم البدنية، وذلك للاعتراف بالحاجة العاجلة لمتابعة الجهود لتحسين الصحة البشرية وإتاحة الحصول على العلاج والتثقيف الصحي.
وأوضحت أن جامعة الإسكندرية تقوم في ظل إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتبار يوم 14 نوفمبر من كل عام يومًا عالميًا لمرضى السكري، بالتوعية اللازمة من خلال كوادرها العلمية ومشاركة كل الأطراف المجتمعية بتنفيذ عدة فعاليات لنشر الوعي والثقافة الصحية الخاصة بهذا المرض.
حضرالندوة عدد كبير من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب بقاعة المؤتمرات بكلية التمريض، وتضمنت محاضرات للتعريف بمرض السكري وأعراضه ومضاعفاته وكيفية الإصابة به والإجراءات الوقائية والعلاجية الخاصة بالمرض، وتوصيات بممارسة الرياضة والحفاظ على الوزن وتجنب العادات الغذائية السيئة واتباع نمط حياة صحى آمن من خلال الغذاء الصحي والنشاط البدني، وتجنب تعاطي التبغ، والكشف المبكر والفحوصات الدورية للكشف عن السكرى، والتعامل الصحى والعلاجى فى مرحلة ما قبل السكرى.
