أخباراقتصاد

22.83 مليار.. صافي ربح لـ”المركزي” لأول مرة منذ 7 أعوام

حقق البنك المركزي، صافي ربح بقيمة 22.83 مليار جنيه بنهاية يونيو الماضي، مقابل خسائر بقيمة 86.28 مليار جنيه بنهاية يونيو 2023، وذلك للمرة الاولي منذ 7 أعوام.

وكشفت القوائم المالية للبنك عن ارتفاع أرصدة الذهب لديه إلى 454.93 مليار جنيه بنهاية يونيو الماضي، مقابل 238.6 مليار جنيه قبل عام، وزادت قيمة إجمالي أصول المركزي لتسجل 6.06 تريليون جنيه بنهاية يونيو الماضي، مقابل 4.48 تريليون جنيه بنهاية يونيو 2023.

وأظهرت القوائم المالية للبنك ارتفاع مساهماته في رؤوس أموال مؤسسات تمويل دولية إلى 22.64 مليار جنيه بنهاية يونيو الماضي، مقابل 19.38 مليار جنيه بنهاية يونيو 2023، بينما بلغت مساهمات المركزي في رؤوس أموال شركات تابعة وشقيقة 75.844 مليار جنيه بنهاية يونيو الماضي.
وحقق البنك المركزي أرباحاً بقيمة 7.052 مليار جنيه من استثماراته بالشركات بنهاية النصف الأول من العام الجاري مقابل 2.990 مليار جنيه بنهاية يونيو 2023، ورفع البنك المركزي مساهماته في رؤوس أموال البنوك إلى 71.754 مليار جنيه بنهاية يونيو 2024، مقابل 42.784 مليار جنيه بنهاية يونيو 2023، بزيادة 28.970 مليار جنيه.

وارتفعت مساهمات البنك، في رؤوس أموال مؤسسات التمويل الدولية، لتصل إلى 22.641 مليار
بنهاية النصف الأول من العام الجاري، مقابل 19.378 مليار جنيه بنهاية يونيو 2023، وارتفع إجمالي الأصول بالبنك المركزي المصري لتسجل 6.057 تريليون جنيه بنهاية يونيو 2024، مقابل 4.480 تريليون بنهاية يونيو 2023، بارتفاع بقيمة 1.6 تريليون جنيه.
وأضافت القوائم أن مساهمات البنك المركزي في رؤوس أموال شركات تابعة وشقيقة 75.844 مليار جنيه بنهاية يونيو 2024، مقابل 45.644 مليار جنيه بنهاية يونيو 2023.
وقال طارق متولي، الخبير المصرفي، إن تصويب الإجراءات الخاطئة التي اتخذت في وقت سابق، كان سببًا رئيسيًا في تحول البنك المركزي من الخسائر إلى الأرباح وفقًا لنتائج أعمال البنك، عن الفترة المنتهية في يونيو 2024.
وأضاف متولي، أن البنك المركزي ليس أداة لتحقيق الخسائر، وأنه بالنظر إلى البيانات التاريخية، أنه يحقق أرباحًا، ولكن الخسائر جاءت خلال فترة معينة، شهدت تحمل البنك لنفقات لا تدر عائدًا.
ولفت إلى أن “المركزي” تحمل تكلفة مبادرات تخفيض الفائدة في وقت سابق، وفق ضوابط كانت مليئة بالثغرات ما دفعه لتحمل أعباء لم تكن مفروضة عليه، بينما لم تنعكس نتائج المبادرات على الإقتصاد نتيجة استغلالها من قبل المستفيدين بشكل خاطىء.
من جهته قال هاني أبو الفتوح، الخبير المصرفي، إنه يرى أن السبب الرئيسي لتحول البنك المركزي من الخسائر إلى الأرباح، تخليه عن المبادرات ونقلها للوزارات المختصة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى