أكدت وزارة الموارد المائية والري، علي استمرار التنسيق القائم بين أجهزتها ووزارة الإسكان فيما يخص متابعة مناسيب المياه أمام مآخذ محطات مياه الشرب.
وقرر الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، خلال اجتماع عقده لمتابعة الموضوعات الخاصة بتوفير المناسيب اللازمة لتشغيل محطات الشرب وحماية المجارى المائية من التلوث، إتخاذ 5 إجراءات لحماية نهر النيل من التلوث وتوفير المناسيب اللازمة لتشغيل محطات مياه الشرب.
وتضمنت الاجراءات متابعة المناسيب أمام مآخذ محطات مياه الشرب لضمان إستيفاء التصرفات المطلوبة خصوصًا خلال فترة الصيف، ومواصلة الاستفادة من منظومة التليمترى في قياس المناسيب بشكل لحظى، ومراقبة إجراءات صرف مخلفات العائمات الثابتة والمتحركة على نهر النيل لضمان التخلص الآمن من مياه الصرف الصحى والمخلفات الصلبة.
وشملت الإجراءات إتخاذ الإجراءات القانونية بشكل فورى حال تسبب أي عائمة في أي شكل من أشكال التلوث لنهر النيل ومتابعة كل مصادر التلوث وإتخاذ كل الإجراءات الفنية والقانونية اللازمة للتعامل معها وتطوير المصانع بهدف توفيق أوضاعها وتحقيق التوافق البيئي، والإعتماد على تقنية تدوير المياه في دائرة مغلقة داخل المصنع للحد من إستهلاك المياه وتقليل الآثار البيئية على الموارد المائية.
وقال وزير الري، إن هذا التنسيق بين الوزارتين لضمان إستيفاء هذه المحطات للتصرفات المطلوبة خصوصًا خلال فترة الصيف التي تشهد ارتفاعًا كبيرًا في الطلب على مياه الشرب، ووجه بالإستمرار في الإستفادة من منظومة التليمترى في قياس مناسيب المياه أمام مآخذ محطات الشرب بشكل لحظى لتمكين متخذى القرار من متابعة هذه المناسيب بشكل فورى واتخاذ اللازم حال إنخفاض المناسيب عن الدرجات المطلوبة.
وكلف «سويلم»، قطاع حماية نهر النيل وفرعية بمتابعة ومراقبة إجراءات صرف مخلفات العائمات الثابتة والمتحركة على نهر النيل لضمان قيام هذه العائمات بالتخلص من مياه الصرف الصحى والمخلفات الصلبة بشكل آمن وطبقاً للإشتراطات والقواعد المعمول بها، وعدم إلقاء أي من هذه المخلفات في نهر النيل، مع التشديد علي اتخاذ الأجهزة الإجراءات القانونية بشكل فورى حال مخالفة العائمات لهذه الإشتراطات والتسبب في أي شكل من أشكال التلوث لنهر النيل.
وشدد وزير الري على أهمية إستمرار التعاون مع كافة الوزارات والجهات المعنية لضمان حماية المجارى المائية من التلوث، وقيام أجهزة الوزارة بمتابعة كافة مصادر التلوث التي تؤثر على نهر النيل والترع والمصارف والمياه الجوفية والبحيرات، وإتخاذ كافة الإجراءات الفنية والقانونية اللازمة للتعامل مع هذه المصادر التي تؤثر سلباً على نوعية المياه .
وأشار «سويلم»، لأهمية تطوير المصانع بهدف توفيق أوضاعها وتحقيق التوافق البيئي، والاعتماد على تقنية تدوير المياه في دائرة مغلقة داخل المصنع للحد من إستهلاك المياه وتقليل الآثار البيئية على الموارد المائية.