عبّر ڤينسنت كليرك المدير التنفيذي لمجموعة ميرسك العالمية، عن تقديره للجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية والأطراف المعنية للعمل على عودة الاستقرار لمنطقة البحر الأحمر مرة أخرى.
وأكد خلال اجتماع مع الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، بحضوررباب بولس الرئيس التنفيذي للعمليات، وأحمد حسن نائب رئيس العمليات للمجموعة، وهانى النادى ممثل المجموعة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس، حرص المجموعة على متابعة تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، مبديًا انطباعات إيجابية تجاه المستجدات الراهنة مع بدء عودة الاستقرار إلى المنطقة، وأعرب عن أمله في أن تشهد الأسابيع المقبلة مزيدًا من التهدئة بما سينعكس بشكل إيجابي على المنطقة وحرية الملاحة.
وشهد الاجتماع مناقشة مستجدات الأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، وبحث مدى تأثيرها على خطط إبحار المجموعة خلال المرحلة المقبلة.
من جهته، أكد الفريق ربيع، على عمق العلاقات الاستراتيجية الممتدة مع مجموعة MAERSK التي تعد شريكًا رئيسيًا لتحقيق الأهداف المشتركة نحو المساهمة في خدمة حركة التجارة العالمية، وتعزيز سلاسل الإمداد العالمية، معربًا عن تطلعه في أن تثمر الفترة المقبلة عن مزيد من التعاون الثنائي البناء على كل الأصعدة.
وأوضح أن الأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر تشهد العديد من المؤشرات الإيجابية التي ينبغي أخذها في الاعتبار خلال وضع الخطط والجداول الملاحية خلال الفترة المقبلة.
من جهتها أكدت رباب بولس، أن المجموعة تتابع عن كثب كل ما يتعلق بتطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر التي تشهد تقدمًا إيجابيًا، معربة عن أملها في تحقيق استقرار دائم.
