
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اهتمام الوزارة بالتقنيات الحديثة كوسيلة لتطوير العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن استخدام التكنولوجيا في الفصول الدراسية يعزز من تجربة التعلم ويعطي الطلاب الأدوات اللازمة للتفوق في عالم يتسم بالتغير السريع.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم/الخميس/، ماسودا يويتشي الرئيس التنفيذي لشركة “كاسيو” والوفد المرافق له؛ لبحث تعزيز فرص التعاون في المشروعات التعليمية، وذلك بحضور السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان.
وأعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره لشركة “كاسيو” لتوجهها نحو التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرًا إلى أن هذا التعاون سيفتح آفاقًا جديدة لابتكار أساليب تعليمية حديثة، مما سيمكن المعلمين والطلاب من الاستفادة من أحدث التقنيات العالمية.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على إدماج التقنيات الحديثة في المناهج التعليمية وتدريب المعلمين على استخدامها بشكل فعَّال، مما يسهم في تحسين مستوى التعليم ويعزز من قدرة الطلاب على التفاعل مع المعرفة.
واستعرض الوزير خلال اللقاء، مشروعات الوزارة في تطوير التعليم الفني، خاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي تمثل نموذجًا متقدمًا للتعليم الفني يهدف إلى تقديم تعليم متميز يتماشى مع احتياجات سوق العمل، حيث يتم دمج المناهج الدراسية مع التدريب العملي في بيئات صناعية حقيقية.