
اعتبرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن استهداف قوات الاحتلال موكب الإسعاف في منطقة الحشاشين بمدينة رفح جنوب قطاع غزة في الـ23 من شهر مارس الماضي “جريمة حرب مكتملة الأركان”، ويعكس نمطا خطيرا من الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي الإنساني، مطالبة بتحقيق دولي مستقل لمحاسبة المتورطين.
وذكرت الجمعية – في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) – أن ذلك جاء على لسان رئيسها يونس الخطيب في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم /الاثنين/، للوقوف على آخر التطورات المتعلقة بحيثيات استشهاد المسعفين الثمانية في رفح، مطالبا بالكشف الفوري عن المسعف أسعد النصاصيرة، الذي لا يزال مصيره مجهولا حتى اللحظة.
وأكدت الجمعية أن ما جرى لم يكن استهدافا عشوائيا أو خطأ فرديا بل سلسلة هجمات متعمدة بدأت بإطلاق النار على مركبة إسعاف كانت في طريقها لإجلاء مصابين جراء قصف منزل في منطقة الحشاشين، تلاها استهداف مباشر لموكب مركبات إسعاف الجمعية والدفاع المدني رغم اتباعه جميع بروتوكولات السلامة، ثم إطلاق النار على مركبة إسعاف رابعة كانت في طريقها لدعم الفريق.