أخبارأخبار عاجلةاقتصاد

مصر وفرنسا تجددان اتفاق التعاون الفني والمالي بقيمة 4 مليارات يورو حتى 2030


أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والسفير الفرنسي بالقاهرة إريك شوفالييه، خلال مؤتمر صحفي مشترك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، تجديد اتفاق التعاون الفني والمالي بين مصر وفرنسا لتنفيذ المشروعات ذات الأولوية بقيمة 4 مليارات يورو حتى عام 2030، تنفيذًا للإعلان المشترك الذي تم توقيعه خلال القمة التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارة الرئيس الفرنسي لمصر في الفترة من 6 إلى 8 أبريل 2025.

ويعكس الاتفاق الجديد عمق وتطور العلاقات المصرية الفرنسية التي رفعت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وحرص الجانبين على تعزيز التعاون في مجالات التنمية الاقتصادية، من خلال التركيز على ثلاثة محاور رئيسية هي: التنمية البشرية، والبنية التحتية المستدامة، ومواجهة التغيرات المناخية عبر دعم وتمويل المشروعات الخضراء، خاصة في إطار المنصة الوطنية لبرنامج «نوفي».

وأكدت الوزيرة أن الجانبين المصري والفرنسي عقدا مباحثات مكثفة منذ توقيع الإعلان المشترك لتحديد أولويات المشروعات المقرر تمويلها بما يتسق مع أجندة الإصلاح الاقتصادي والهيكلي في مصر، مشددة على أن العلاقات بين البلدين استراتيجية وشاملة وتشهد تعاونًا متناميًا في مجالات متعددة.

وأضافت المشاط أن «التمويل من أجل التنمية الاقتصادية» يمثل محورًا مشتركًا في الاستراتيجيات التنموية، مشيرة إلى أن التمويل الميسر يعد من أقل أنواع التمويل تكلفة وأكثرها مرونة من حيث فترات السماح والسداد.

وأوضحت أن مصر تسعى لتعظيم الاستفادة من التمويلات الميسرة عبر علاقاتها المتميزة مع شركائها الدوليين، في إطار حوكمة الاستثمارات العامة وسقف الإنفاق الاستثماري الذي بلغ 1.16 تريليون جنيه خلال العام المالي الماضي.

وأشارت الوزيرة إلى أن الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية، التي أطلقتها الوزارة العام الماضي، تستهدف تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية لدفع التمويل من أجل التنمية، وضمان الاتساق بين خطط واستراتيجيات التنمية على المستويين القومي والقطاعي، مع تعظيم الاستفادة من الموارد التمويلية المتاحة سواء من الخزانة العامة أو التمويلات الميسرة.

من جانبه، أكد السفير إريك شوفالييه، الفرنسي بالقاهرة، أن تجديد التعاون المالي بين البلدين يعزز الاتفاق الذي وقع بين الرئيسين في أبريل الماضي، ويجسد عمق العلاقات بين مصر وفرنسا والأهداف المشتركة التي تجمعهما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى