أخبارأخبار عاجلةاقتصاد

تعاون بين “الرى” و”البحث العلمى” لوضح حلول للتحديات المائية فى مصر

اجتمع الدكتور هانى سويلم وزير الرى مع الدكتورة جينا الفقى القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمى لبحث التنسيق المشترك بين المركز القومى لبحوث المياه والأكاديمية لخدمة منظومة البحث العلمى فى مجال المياه واستعراض أولويات الوزارة فى تطوير منظومة الموارد المائية تحت مظلة “الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0″، والدراسات البحثية المقترحة للتعامل مع مختلف التحديات التى تواجه قطاع المياه.
وأكد «سويلم» دور البحث العلمى فى تقديم حلول بناءة ومقترحات للتعامل مع تحديات المياه ، شريطة ان تكون هذه الحلول قابلة للتطبيق على الأرض، حيث تم الاتفاق على تحديد التحديات التى تواجه مصر في مجال المياه والإعلان عنها لجميع الجامعات ومراكز الأبحاث المصرية لتمكينهم من التقدم بمقترحات مشروعات بحثية لوضع حلول عملية لهذه التحديات.
ووجه الوزير بقيام المركز القومى لبحوث المياه بإعداد مقترحات بأولويات الدراسات البحثية التى يمكن التعاون فيها مع الأكاديمية بما يخدم استراتيجية ومستهدفات الوزارة .
كما وجه الوزير باستمرار أعمال المرور والمتابعة الدقيقة على الطبيعة من جانب مسؤولى الإدارة المركزية لصيانة المجارى المائية والإدارة المركزية لمحافظة أسوان والادارة العامة لرى أسوان وذلك حتى تمام التأكد من استقرار تلك السيول وانتهاء موجة الأمطار الحالية.
وكشفت تقرير للوزارة تلقاها الدكتور هاني سويلم، عن نجاح مصر فى التعامل مع تلك السيول اعتمادا على خطة علمية وتنفيذية لإقامة 1631 منشأ للحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار بتكلفة 6.7 مليار جنيه خلال الأعوام العشرة الماضية، بالاضافة لتطهير المخرات قبل الموسم وغيرها من الإجراءات الاحترازية.
وأشار التقرير إلي أن تطهير المخرات أسهمت فى حماية أسوان من مخاطر الموجه المطرية، بجانب الاستعداد المسبق ورفع درجة الجاهزية واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتعامل مع موجة الأمطار المتوسطة والغزيرة على المحافظات الجنوبية خلال الفترة الحالية .
ولفت التقرير لفاعلية أعمال تطهير مخرات السيول المنفذة سابقا فى محافظة أسوان (مخرات سيل الكسارة و أبو صيرة والاعقاب، والتى أسهمت فى استقبال مخرات السيول للمياه الناتجة عن الموجه المطرية وإمرارها عبر مصارف السيل والكسارة وصولا إلى مجرى نهر النيل دون خسائر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى